لماذا؟
عندما تقوم العضلات بمجهود أكبر من المعتاد أو عند زيادة مدة التمرين أو حدته، يحدث تلف في بعض الألياف العضلية التي لا ترى بالعين المجردة، مما يتسبب في التهاب العضلات أو تصلبها. ومن الأخطاء الشائعة أن هذا الألم له علاقة بعملية بناء حمض اللاكتيك، على الرغم من أنه لا يتدخل فيه حدوث هذا الألم.
يؤثر على من؟
يصيب هذا الألم كل من يمارس الرياضة، حتى أولئك الذين يمارسون التمارين منذ سنوات، ومن بينهم الرياضيون المحترفون، إلا أنه قد يؤدي إلى خمود جذوة الحماس التي تكون لدى المبتدئين في ممارسة التمارين؛ من أجل الحصول على جسم رياضي سليم، لكن من المفيد أن يعلم هؤلاء أن هذا الألم يقل تدريجياً مع اعتياد العضلات على بذل المجهود أثناء التمارين، وأن هذا الألم يعد جزءاً من عملية التكيف التي تقوم بها العضلات والتي تؤدي إلى تحسن في القدرة على التحمل وزيادة القوة.
كم يدوم؟
قد يدوم الألم لمدة 3-5 أيام بعد التمرين، ويتراوح بين ألم خفيف إلى حاد، ويجب أن تعرف أن هذا النوع من الألم قد لا يحدث سوى بعد يوم أو يومين من تاريخ التمرين، فلا يجب أن تخلط بينه وبين أي نوع آخر من الألم مثل الذي تصببه الإصابة.
هل سأظل أشعر به دائماً؟
هذا الألم يعد تكيفاً من العضلات على النشاط البدني الجديد، ففي المرة التالية التي تمارس فيها نفس التمارين أو تتمرن بنفس الشدة، فستشعر بألم أقل وسرعة في التعافي منه، فنوبة واحدة من التهاب العضلات لها تأثير واقٍ جزئياً يقلل الإصابة به لأسابيع أو شهور تالية.

